كان سكان مقاطعة مقطع لحجار يعتمدون علي تعليم القران والسنة والفقه وكانو جميعا يعيشون رحلا بين شمال المقاطعة المعروف (بآنكيم ) وجنوبها المعروف (بآفطوط ) المليئ بالاودية والتلع ، هذا وقد بدأ التعليم بعد ذلك يتطور حتي اصبح جله نظاميا بعد ما كان دينيا وكان ذلك التطور في بداية الخمسينات عندما بدأ المستعمر يتوسع ثقافيا في ولاية لبراكنة وذلك بفتح فصل دراسي متنقل بالعنف سنة 1953 في التجمع القبلي الذي كان موجودا قبل ان تاخذ مدينة مقطع لحجار طابعها العمومي مما حد من إقبال الشباب علي التعليم الديني بينما شجعه ذلك الي التسابق نحو التعليم الجديد او ما يسمونه التعليم الحديث ، ومن المعلوم أن دخول المدرسة كان في ذلك التاريخ موضوع خلاف حاد بين
العلماء كما أن الاهالي كانو يمتنعون عن تسجيل اطفالهم ، بل ينكرون وجود اطفال لديهم في كثير من الحالات ، وذلك خوفا من إجبار هؤلاء الاطفال علي الذهاب الي المدارس التي ينشئها الفرنسيون والتي في نظرهم تتنافي برامجها واهدافها مع غايات واهداف المجتمع وذلك بانتهاجها سياسة تعليمية غايتها الاولي والاخيرة خدمة الاستعمار الفرنسي انذاك والتمكين له وتكوين طائفة من الشباب تؤمن به وتتعاون معه ، ولقد شاء القدر ان يكون ذلك الفصل الذي تم فتحه بالقوة نواة لتأسيس المدرسة الاولي سنة 1960 في قرية مقطع لحجار والمعروفة اليوم تحت اسم المدرسة رقم 1 ، اما بالنسبة للتعليم الإعدادي فقد بدأ هو الاخر سنة 1984 حيث تم تاسيس إعدادية عربية تضم خمسة فصول وستة حجرات
abuiyad
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.